يقول لنا قم قم وعد نحو حينا ... تجدد اكراماً وعودك أحمد
وهي من قول النبيه عبد الرحمن الموصلي
ولم أطلب المأورد عند فراقنا ... وعود القماري كي أزيد به ودا
ولكنني بالعود أبغي تفاؤلاً ... بعود وماء الورد أبغي به وردا
وللأستاذ عبد الغني النابلسي
وجموع من سادة في دمشق ... يا سقى الله عهد تلك الجموع
نظمتهم بسلكهن ليال ... زاد فيها الثنا لسان الشموع
ثم كانوا إذا المجالس تمت ... واراد وافراق تلك الربوع
رفعوا للدعاء منهم أكفاً ... فملتها قماقم بالدموع
ثم جاءت مباخر داخلات ... تحت أذيالهم لفرط الخضوع
صاعدات أنفاسها ببخور ... من جوى نار قلبها الموجوع
نفح عود وصوت عود اشارا ... لي بعود مكرر ورجوع
ومن هذا القبيل قول العالم محمد بن عبد الرحمن الغزي العامري
لما رأى قمقم المأورد عزمكم ... على الذهاب ونار الوجود تضطرم
اشار للكف اذ حأنت بفرقة ... مقبلاً ودموع العين تنسجم
وللفاضل أحمد المنيني عاكساً للمعنى بقوله وأجاد
لقمقم ماء الورد أعظم منه ... لدفع ثقيل مثل صخرة جلمود
يقول له قمقم وان دمت جالساً ... فعما قليل سوف تخرج بالعود
وللمترجم في تشبيه اللعلع
يا حسن لعلعة جناها أغيد ... والحسن يجني من رياض جماله
فكائنه غصن الرجاء بوصله ... تعلوه جمرة شوق قلبي الواله
وللأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي في التشبيه
ولعلعة ككاس من عقيقجوانبه طوال مع قصاروداخله فتيت المسك يعلو
سواد صبائغ ضمن اصفراروفيه منارة بيضاء حفتبست مشارف ذات اخضرار
وتحمله يد خضراء تحكيأصابعها مسامير النضاريقول إذا رآها المرء جلت
وعزت قدرة نسبت لباري
وله
جميل المحيا قد أدرت على النهى ... من اللحظ والطرف الكحيل كؤسا
وحزت سناء لو تقسم بعضه ... على الزهر صارت في السماء شموسا