للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا تحسبوا ان ريحان العذار بدا ... في خد من بالبها والحسن قد برعا

أوان ذاك شعاع الحسن صوره ... في وجنة صاغها الرحمن وابتدعا

وانما طوقه السمور قابلها ... مرآة حسن لبدر في الدجى طلعا

وزانه منظر من نور بهجتها ... فشكاه في نواحيها قد انطبعا

وكتب لبعض أصدقائه وقد أهداه شاشا لعمامة

قد أثقلت كاهلي نعماك اذ وليت ... فلست أقضي لها شكراً مدى الزمن

وتوجتني يد النعماء منك بما ... يلقى على الرأس مقبولاً ومنك سنى

فالله يبقيك مفضالاً تحوز على ... شرخ الشباب مقاماً سامي القنن

وقال مشطراً

من حط ثقل حموله ... ان لم يجد منها سراحا

في جنب عفو الله أو ... في باب خلقه استراحا

ان السلامة كلها ... ان رمت في الدنيا نجاحا

وكذا النجاة من العنا ... حصلت لمن ألقى السلاحا

وكتب إلى بعض أحبابه مضمناً البيت الأخير

أتيت رحابكم أبغي ازديارا ... لأقضي بعض حقكم اللزام

فما سمح الزمان بما أرجى ... ولم أبلل بلقياكم أوامى

وبت بليلة كحلت جفونا ... بسهد لم تذق طعم المنام

ولما لم أفز منكم بمرأى ... وعدت ونار شوقي في ضرام

نثرت من المآقي در دمع ... يحاكي صوب منهل الغمام

وبرح بالحشا شوق ملح ... أهاج بمهجتي فرط الغرام

وأبرح ما يكون الشوق يوما ... إذا دنت الخيام من الخيام

وكتب إلى مهنياً ومؤرخاً نبات عذارى سنة سبع وثمانين ومائة وألف

سما بجد أثيلمن لم يقس بمثيلوعز عن أن يداني

بين الورى بعد يلالشهم خدن المعالينجل المرادي الجليل

ومن حوى المجد رقاعن السراة الأصولومن كسى ثوب عز

واف بقصد وسولفلاح منه عذارللسعد أقوى دليل

كدارة البدر زاوالليل مدلي الدلوليومذ تبدي سناه

وقدرها بقبولأرخته ضمن بيتسما كعقد جميل

طراز يمن وسعدزاه بوجه الخليللا زال يسمو عزيزا

<<  <  ج: ص:  >  >>