وحماك من وشي المريبورعى الاله مهبكالزاكي على عرف الجنوب
بالله بالعهد الذيما صافحته يد الكذوبوبما جرى يوم النوى
من مدمع العين السكوبوبمطلع الأقمار منفلك المحاسن والجيوب
وبحكم سلطان العيون على الجوارح والقلوبوبسهمها الماضي الذي
يرمي الندوب على الندوبوبمبسم يفتر عنصفو الرضى لا عن قطوب
وبكل قد أهيفإن ماس يزري بالقضيبوبمجمع الشمل الذي
أهدى المسرة للكئيبوباكؤس الأفراح مندارات ساحات الحبيب
وبطيب مصطلح اللقايا نسمة الروض الخصيبإن جزت روض الصالحي
ية في الشروق وفي الغروبورأيت غزلان النقافي ظل بانات الكثيب
وسمعت أطيار الرباتشدو بحي على الطروبولثمت من بين الأزا
هر وجنة الورد النصيبيفتنشقي أرج المنىمن طيبه الزاكي وطيبي
وإذا مررت على اللوىمن سفح قاسيون المهيبفتحملي أمثاله
شوقاً من القلب السليبواسصحبي نشر القرنفلوالخزام مع الهبوب
وخذيه نحو مراتع الغزلان والظبي الربيبوادي دمشق سقي الحيا
أكنافه أوفى نصيبوإذا وصلت لجلقوالجامع الفرد العجيب
عوجي على بيت العلادار النقيب ابن النقيبوقفي هناك وقبلي
أعتاب منزله الرحيبمنهاواليك يا كهف العلا
وافت على غيظ الرقيبهيفاء تزري بالمهالحظاً وبالظبي الربيب
ومنهالا زلت تسقي أكؤس الأفضال كوباً بعد كوب
متسربلاً ثوب الهناما هب معطار الجنوبوشدت على دوح الحمى ال
أطيار بالصوت الطروب
وقال مضمناً
أفدي غزالاً يرينا في تعطفه ... غصناً وبدراً تراه في ترفعه
يصمي بأسهم لحظيه القلوب فلا ... ترى فؤاداً خلياً من مصارعه
وكلما صاب قلباً صاح من فرح ... أهلاً بما لم أكن أهلاً لموقعه
ولإبراهيم السفرجلاني مضمناً
ومثبت سهم نجلاً وبه في كبدي ... كأنه الريم يعطو نجو مرتعه
يقول قلبي لسهم قد رماه به ... أهلاً بما لم أكن أهلاً لموقعه
ولصاحب الترجمة
وظبي سقاه التيه كأس محاسن ... وحيته بالكأس الروي يد اللطف
أدار علينا من رحيق رضابه ... ومقلته كأسين جلا عن الوصف