وللمترجم
في الدجى مذ لاح طالعمسفراً تلك البراقعأوهم الناس محيا
هـ بأن الفجر ساطعسحت العين على ترحاله جم المدامع
ماله في الحسن ثانلجميع الحسن جامعألف القلب هواه
فهو في الأحشاء راتععذلوني قلت كفوالست أصغي لست سامع
يا ظريف الشكل إنيهائم والدمع هامعلك روحي لك قلبي
يا ترى هل أنت قانع
وقوله أيضاً
طبي أنس وجهه قمر ... عز منه النيل والظفر
ذو قوام زانه هيب ... زانه الخطي والسمر
عذلوا حتى إذا نظروا ... ورد خديه إذا عذروا
ونهوا عنه فحين بدا ... بتلاقي في الهوى امروا
قبلة الألحاظ طلعته ... حيث دارت دارت الصور
هو من قول البابي
كأنما أوقف الله العيون على ... رؤيا محاسنه لأصابها ضرر
فلو بدا من ورا المرآة لأنحرفت ... عن أهلها حيث دارت دارت الصور
والأصل في هذا قول بعض البلغاء
كأنما أنت مغناطيس أنفسنا ... فحيثما درت دارت نحوك الصور
منها رشأ يفتر عن برد ... ناصع في ضمنه درر
توارد فيه مع الأديب مصافي البتروني الحلبي في قصيدته اللامية
شادن يفتر عن برد ... ناصع في ضمنه عسل
منها وحواشي نمل عارضه ... لخفا فينها لنا نظر
أحسن منه قول ابن عرفة
انظر إلى السحر يجري في لواحظه ... وانظر إلى دعج في لحظه الساجي
وانظر إلى شعرات فوق عارضه ... كأنهن نمال دب في عاج
ومنها
ما رأى موسى فواعجباًكيف يدعي أنه الخضرمنصفي في الحب من رشأ