للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن طلبت الوصال منك فجد لي ... وأنلني منك الذي أشتهيه

فهو خير وفي الحديث روينا ... اطلبوا الخير من حسان الوجوه

وللمترجم

لقلبي أي شوق والتهاب ... بدمع في المحبة عندمى

وما قلبي أراه لدي لكن ... من التبريح أضحى عندمى

وله

أفدي الذي ما انتضى سيف الجفون لنا ... إلا وجندل منا بالرضاب طار

في خده ضرج في لحظه دعج ... في فرقه يلج حتى الرضاب طلا

وله أيضاً

أفدي الذي قال لي لما علقت به ... بالله هل شمت مثلي في الملا حسنا

ناديت لا وجمال منك تيمني ... بل أنت يا فاتني فقت الملاح سنا

وله أيضاً

أقول لبدري قم ومل مثل ميلة ... الغصون إذا هز النسيم اعتدالها

وإياك أن تلهو إذا ما حكهتا ... فقام وأندى بالغصون ومالها

وله

تقول فتاة الحي إن رمت ترتقي ... معالي الهنا يمم معالم داري

فقلت مداري في الغرام على اللقا ... ومن كان من قصد المعالي مداري

وقال

دع تعاطي المدام فهو حرام ... يا نديمي وإن تكن كالزلال

فشفاء الفؤاد من كل صاد ... برحيق من الرضاب حلالي

وقال أيضاً

إن مدام الثغر يشفي العنا ... منه أرتشف وأهجر مدام الطلا

فخمرة العنقود قد حرمت ... ورشف خمر الثغر عندي حلال

أقول هذا من الاكتفاء وأراد التورية بذلك بين أنه حلا من الحلاوة أو حلال وهو ضد الحرام واللام ترسم ولا تقرأ وهذا الاكتفا من أنواع البديع وينقسم إلى قسمين الأول أن يكون بجميع الكلمة كقول ابن خلوف المغربي

مل الحبيب ومال عن ... ودي مع الواشي وولى

فبكيت حتى رق لي ... من كان يعرفني ومن لا

ولأبن أبي حجلة

<<  <  ج: ص:  >  >>