للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله

وبي رشأ لولا سقام عيونه ... لما كان جسمي بالصبابة يكمد

تولع قلبي في اهتزاز قوامه ... فها أنا من سكر الغرام أعربد

أنعمان خديه ترى أنت شافعي ... إلى مالكي إني لفضلك أحمد

وله

وبي رشيق القوام ذو هيف ... بدا كريم عيونه نجل

يبخل بالوصل لي وأعجب من ... شخص كريم ودأبه البخل

وله معمياً في حسن

وغزال حالي المراشف المى ... سهم لحظيه في فؤادي صائب

رشف القلب فيه خمر هيام ... حين تم الجمال منه بحاجب

وله في سعيد

وذي محيا كبدر التم زينها ... فتيت مسك تراه فوق وجنته

مهفهف أدعج الألحاظ ذو هيف ... شريف حسن بطرف فوق طرته

وله في إسمعيل

وأغيد سحر الألباب أجمعهم ... إن لاح من برق ذاك الثغر وامضه

تشقي لذكراه آذاني ولا عجب ... قد زانه الحسن والتتميم عارضه

وقال مقتبساً

واظب على الصبر في الأحوال قاطبة ... ولازم الصدق فهو المنهج الأطهر

واطلب من الوالدين الأكرمين رضى ... ولا تقل لهما أف ولا تنهر

وله مقتبساً أيضاً

أهل الشقاوة عن نهج اليقين عسوا ... ولن ترى منهم للحق منتبها

لن ينتهوا عن معاصيهم بموعظة ... وإن يروا آية لا يؤمنون بها

وله كذلك

أعبد الله لا تجزع لضيم ... وثق بالله تتضح المسالك

وكن جلداً على صرف الليالي ... فإنك لست تدري ما هنالك

وأيم الله ذاك يهون عندي ... لعل الله يحدث بعد ذلك

وقال

لضرب السيف أو خوض المنايا ... وطعن السمهري على الصميم

وأكل السم من كبد الأفاعي ... وقبض الجمر في يوم سموم

<<  <  ج: ص:  >  >>