للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلك (١) وَلَهُ الْحَمْدُ يُحيي ويُميت، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَفْعَلُ ذَلِكَ (٢) سَبْعَ مَرَّاتٍ فَذَلِكَ (٣) إِحْدَى وَعِشْرُونَ تَكْبِيرَةً وَسَبْعُ تَهْلِيلاتٍ (٤) ، وَيَدْعُو فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ، وَيَسْأَلُ (٥) اللَّهَ تَعَالَى ثُمَّ يَهْبِطُ (٦) ، فَيَمْشِي (٧) حَتَّى إِذَا جَاءَ بطنَ (٨) الْمَسِيلِ سَعَى (٩) حَتَّى يَظْهَرَ (١٠) مِنْهُ، ثُمَّ يَمْشِي (١١) حَتَّى يَأْتِيَ الْمَرْوَةَ فيرقَى (١٢) فيصنع عليها مثل


(١) بضم الميم.
(٢) أي التكبير ثلاثاً مع التهليل المذكور.
(٣) أي مجموع ما ذكر.
(٤) في نسخة: تهليلة.
(٥) قوله: ويسأل الله، عطف تفسيريّ أو يُقال أحدهما بالجنان، وثانيهما باللسان، والمراد أنه كان يدعو الله تعالى ويطلب حاجاته فيما بين المذكور من المرات السبع.
(٦) بكسر الباء أي ينزل من الصفا.
(٧) أي على هيأته من غير عَدْو.
(٨) قوله: بطن المسيل، أي بطن الوادي وهوالموضع المنخفض مسيل المياه والأمطار بين الميلين الأخضرين.
(٩) أي أسرع في مشيه.
(١٠) أي يرتفع من المسيل ويخرج منه.
(١١) أي على هيأته.
(١٢) بفتح القاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>