للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: جَاءَ (١) رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: كَانَتْ لِي وَلِيدَةٌ (٢) فَكُنْتُ أُصِيبُهَا (٣) ، فعمدَت (٤) امْرَأَتِي إِلَيْهَا، فَأَرْضَعَتْهَا، فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا (٥) ، فَقَالَتِ امْرَأَتِي: دُونَكَ (٦) : وَاللَّهِ قَدْ أَرْضَعْتُهَا، قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أوجِعهَا (٧) وائتِ جاريتَك (٨) فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ رَضَاعَةُ الصغير (٩) .


دار كانت لعمر بن الخطاب، فلما استشهد كان عليه دَين فبيعت لقضاء دَينه فسميت دار القضاء، قاله ابن الصلاح، كذا قاله القاري) .
(١) قوله: جاء رجل، قال ابن عبد البر: الرجل هو أبو عبس بن جبير الأنصاري ثم الحارثي البدري.
(٢) أي أمة.
(٣) أي أجامعها.
(٤) أي توجهت امرأتي إليها وقصدت أن تُحرّمَ عليَّ فأرضعتها.
(٥) أي على امرأتي أو على الأمة.
(٦) أي خذ حذرك منها، فإنها حرمت عليك.
(٧) أي أدِّب امرأتك.
(٨) أي يحلُّ لك أن تجامع الجارية.
(٩) يعني رضاعة الكبير لا تُحَرِّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>