للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ بَعْضُ النِّسْوَةِ اللاتِي كنَّ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ: أَخبِرُوا (١) رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا يُرِيدُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ، فَقُلْنَ (٢) : هُوَ ضَبٌّ، فَرَفَعَ (٣) يدَه، فَقُلْتُ (٤) : أَحَرَامٌ (٥) هُوَ؟ قَالَ: لا (٦) ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ (٧) قَوْمِي، فأجِدُني أعافُه (٨) . قَالَ (٩) : فاجترَرْتُه (١٠) فأكلتُ وَرَسُولُ (١١) اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينظُرُ.

٦٤٥ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: نَادَى رَجُلٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ تَرَى (١٢) فِي أَكْلِ الضبّ؟


(١) أي سَمُّوا له ليعرف حِلّه وحُرمته.
(٢) قوله: فقلن، منهن ميمونة كما عند الطبراني وبقية النساء لم يسمَّيْن، كذا ذكره ابن حجر وغيره.
(٣) معرضاً عن أكله.
(٤) هذا قول خالد.
(٥) أي أأعرضت عن أكله لحُرمته؟
(٦) أي ليس بحرام.
(٧) أي مكة وأطرافها.
(٨) بفتح الهمزة أي أجد نفسي أكرهه.
(٩) أي خالد.
(١٠) أي جررته إلى نفسي.
(١١) الواو حالية والغرض منه بيان تقريره عليه السلام على أكله الدال على حله فإنه لو كان حراماً لمنعه عن أكله.
(١٢) أي ما حكمه؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>