للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدِ اللَّهِ (١) بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ يَرَى أَبَاهُ (٢) يتربَّع فِي الصَّلاةِ إِذَا جَلَسَ (٣) ، قَالَ (٤) : ففعلتُه (٥) وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حديثُ السِّنِّ (٦) فَنَهَانِي (٧) أَبِي، فَقَالَ (٨) : إِنَّهَا لَيْسَتْ بسنَّةِ الصَّلاةِ، وَإِنَّمَا سُنّة (٩) الصَّلاةِ أَنْ تَنْصِبَ (١٠) رجلَكَ اليمنى وتثني (١١) رجلَكَ اليُسرى.


(١) قوله: عبد الله بن عبد الله، بتكبير الإسمين، وهو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بن الخطاب القرشي العدوي، أبو عبد الرحمن المدني تابعي ثقة باتفاق. كان وصيّ أبيه، مات بالمدينة سنة ١٠٥ هـ، روى له الجماعة ما عدا ابن ماجه، كذا في "ضياء الساري"، وقد وُجد في كثير من نسخ هذا الكتاب، عن عبيد الله بن عبد الله.
(٢) وهو عبد الله بن عمر بن الخطاب.
(٣) للتشهُّد.
(٤) أي: عبد الله.
(٥) أي: التربُّع.
(٦) أي: شابّ.
(٧) عن التربُّع.
(٨) وفي رواية: وقال، وفي رواية: قال.
(٩) هذه الصيغة حكمها الرفع.
(١٠) أي: لا تلصقها بالأرض.
(١١) بفتح المثنّاة، أي: تعطفها، وقوله: وتثني رجلك اليسرى، لم يبيّن في هذه الرواية ما يصنع بعد ثنيها: هل يجلس فوقها أو يجلس على وركه؟ ووقع في "الموطأ"، عن يحيى بن سعيد: أن القاسم بن محمد أَراهم الجلوس في

<<  <  ج: ص:  >  >>