للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَتْ تَتْرُكُ التَّلْبِيَةَ إِذَا رَاحَتْ إِلَى الْمَوْقِفِ (١) .

٣٩٠ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ، أَنَّ أُمَّهُ (٢) أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَنْزِلُ بِعَرَفَةَ بنَمِرة (٣) ، ثُمَّ تحوّلتْ (٤) فَنَزَلَتْ فِي الأَرَاكِ (٥) ، فَكَانَتْ عَائِشَةُ تُهِلّ (٦) مَا كَانَتْ فِي مَنْزِلِهَا (٧) وَمَنْ كَانَ مَعَهَا فَإِذَا ركبتْ وتوجّهتْ إِلَى الْمَوْقِفِ (٨) تركتْ الإِهلال (٩) ، وَكَانَتْ تُقِيمُ بِمَكَّةَ بَعْدَ الْحَجِّ (١٠) ، فَإِذَا كَانَ قَبْلَ هِلالِ الْمُحَرَّمِ خَرَجَتْ حَتَّى تَأْتِيَ الجُحْفة (١١) ، فَتُقِيمَ بِهَا حَتَّى تَرَى الهلال (١٢) ،


(١) بعرفة بعد الزوال.
(٢) مرجانة مولاة عائشة مقبولة الرواية.
(٣) قوله: بنمرة، أي بموضع يقال له نَمِرَة - بفتح النون وكسر الميم - وكان ذلك عملاً بالسنَّة حيث كان عليه السلام يضرب له خيمة بها، فينزل قبل زمان الوقوف فيها.
(٤) لأجل دفع المزاحمة.
(٥) موضع بعرفة قرب نمرة.
(٦) أي تلبِّي بلا رفع صوت.
(٧) الموضع الذي نزلت فيه.
(٨) بعرفة.
(٩) التلبية.
(١٠) أي بعد فراغها منه.
(١١) خروجها إلى الجحفة لفضل الإِحرام من الميقات والإِحرام من التنعيم إنما هو رخصة، والميقات أفضل، قاله أبو عبد الملك.
(١٢) أي هلال المحرّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>