٢ الأوغاد. ٣ خطم البعير بالخطام: جعله على أنفه، والخطام ككتاب: ما وضع في أنف البعير ليقتاد به. ٤ بعد أن اعتزل الزبير بن العوام أصحاب الجمل، انصرف إلى وادي السباع، وقد تبعه عمرو بن جرموز، فقتله في الصلاة، ويعني بعمه عبد الرحمن بن العوام بن خويلد، وقد استشهد يوم اليرموك، وفي رواية "وابن عمه" ويعني به عبد الله بن عبد الرحمن بن العوام، وقد قتل يوم الدار "انظر أسد الغابة ٣: ٢١٣". وأما أخوه فهو المنذر بن الزبير، وذلك أن جيش يزيد بعد أن أوقع بأهل المدينة في وقعة الحرة كما قدمنا، سار إلى مكة لغزو ابن الزبير، فقال لأخيه المنذر: ما لهذا الأمر ولدفع هؤلاء القوم غيري وغيرك -وكان أخوه المنذر ممن شهد الحرة. ثم لحق به- فجرد إليهم أخاه في الناس، فقاتلهم ساعة قتالا شديدا، ثم إن رجلا من أهل الشام دعا المنذر إلى المبارزة، فخرج إليه، فضرب كل واحد منهما صاحبه ضربة خر صاحبه لها ميتا، وكان مقتله سنة ٦٤هـ -تاريخ الطبري ٧: ١٤. ٥ الحتف: الموت، ويقال: مات حتف أنفه: أي على فراشه من غير قتل، ولا ضرب، ولا غرق، ولا حرق، وخص الأنف لأنه أراد أن روحه تخرج من أنفه بتتابع نفسه، أو لأنهم كانوا يتخيلون أن المريض تخرج روحه من أنفه، والجريح من جراحته. ٦ القعص: الموت الوحي "أي السريع كغني" ومات قعصا: أصابته ضربة، أو رمية فمات مكانه، وفي الكامل، وعيون الأخبار: "إنا والله ما نموت حبجا" وزاد الكامل "كميتة آل أبي العاص" والحبج محركة: انتفاخ بطن البعير من أكل لحاء العرفج "كجعفر"، وربما قتله ذلك، يعرض ببني مروان لكثرة أكلهم وإسرافهم في ملاذ الدنيا، وأنهم يموتون بالتخمة.