٢ أي الدنانير. ٣ فيها: أي في تحصيلها. والأبشار: جمع بشر، وهو جمع بشرة: ظاهر الجلد، والمراد ضرب الناس في جباية الأموال. ٤ ذكر ذلك ابن طباطبا في الفخرى ص١١٧ قال: "كان يزيد بن عبد الملك خليع بني أمية شغف بجاريتين اسم إحداهما سلامة، والأخرى حبابة فقطع معهما زمانه، قالوا: فغنت يومًا حبابة: بين التراقي واللهاة حرارة ... ما تطمئن ولا تسوغ فتبرد فأهوى يزيد ليطير، فقالت: يا أمير المؤمنين لنا فيك حاجة، فقال: والله لأطيرن، قالت: فعلى من تدع الأمة؟ قال: عليك وقبل يدها، فخرج بعض خدمه وهو يقول: "سخنت عينك فما أسخنك" وروى أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني "ج١٣ ص١٤٨" قال: "كانت حبابة مولدة من مولدات المدينة، حلوة جميلة الوجه ظريفة حسنة الغناء؛ وقد قال يزيد بن عبد الملك: ما تقر عيني بما أوتيت من الخلافة حتى أشتري سلامة وحبابة؛ فأرسل فاشتريتا له؛ فلما اجتمعتا عنده قال: أنا الآن كما قال القائل: فألقت عصاها واستقر بها النوى ... كما قر عينًا بالإياب المسافر وذكروا أن مسلمة بن عبد الملك أقبل على يزيد يلومه في الإلحاح على الغناء والشراب، وقال له: إنك وليت بعقب عمر بن عبد العزيز وعدله، وقد تشاغلت بهذه الأمة عن النظر في الأمور، والوفود بابك، =