للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك إلى قبيح بغض، وكم قد زارني إنسان وزرته، فانقلب الدهر بنا فبرته١، واعلموا أن الحكيم سليم، وأن السيف كليم، إني لم أمت ولكن هرمت، ودخلتني ذلة فسكت، وضعف قلبي فأهترت٢، سلمكم ربكم وحياكم".

"شرح ابن أبي الحديد ٤: ١٥٥ والأغاني ٩: ١٧٨".


١ باره: جر به.
٢ الهتر بالضم: ذهاب العقل من كبر أو مرض أو حزن وقد أهتر فهو مهبر بفتح التاء شاذ، وقيل أهتر بالبناء للمجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>