للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رعيتك العافية، ويحجز الشيطان عنك وَوَسَاوِسَه، حتى يستعلى أمرك بالعز والقوة والتوفيق، إنه قريب مجيب".

وذكروا أن طاهرا لما عهد إلى ابنه عبد الله هذا العهد، وتنازعه الناس وكتبوه وتدارسوه، وشاع أمره حتى بلغ المأمون، فدعا به وقرئ عليه فقال: ما بقَّى أبو الطيب -يعني طاهرًا- شيئًا من أمر الدين والدنيا والتدبير والرأي والسياسة، وإصلاح الملك والرعية، وحفظ البَيْضة، وطاعة الخلفاء، وتقويم الخلافة إلا وقد أحكمه وأوصى به وتقدم، وأمر أن يكتب بذلك إلى جميع العمال في نواحي الأعمال.

"تاريخ الطبري ١٠: ٢٥٨، ومقدمة ابن خلدون ص٣٣٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>