للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أعرابي: "ما غُبِنْتُ قط حتى يغبن قومي"، قيل: وكيف ذلك؟ قال: "لا أفعل شيئا حتى أشاورهم".

"البيان والتبيين ٣: ١٦١".

وقال أعرابي لرجل مَطَلَه في حاجة: "إن مِثْل الظفر بالحاجة تعجيل اليأس منها إذا عَسُر قضاؤها، وإن الطلب وإن قَلَّ أعظم قدرًا من الحاجة وإن عَظُمَت، والمطل من غير عُسْرٍ آفة الجود".

"البيان والتبيين ٣: ٢٢١".

وقال أعرابي: "وعد الكريم نقد وتعجيل، ووعد اللئيم مَطْلٌ وتعطيل".

"البيان والتبيين ٣: ٢٣١".

وقال أعرابي: "اعتذار من مَنْع، أجمل من وعد مَمْطول".

"الأمالي ٢: ١٩٨".

وقال أعرابي: "عوِّد لسانك الخير، تسلم من أهل الشرّ".

"ذيل الأمالي ص٢٩".

وقال أعرابي: "خرجت ليلة حين انحدرت أيدي النجوم، وشالت١ أرجلها، فما زلت أصدع الليل حتى انصدع الفجر، فإذا بجارية كأنها عَلَم، فجعلت أُغازلها، فقالت: يا هذا: أَمَا لَكَ نَاهٍ من كَرَم، إن لم يكن لك زاجر من عقل؟ قال: والله ما يراني إلا الكواكب! قالت: فأين مُكَوْكِبُهَا؟ ".

"العقد الفريد ٢: ٩٤، والبيان والتبيين ٢: ٥١، وزهر الآداب ٢: ٦".


١ ارتفعت: من شالت الناقة بذنها وأشالته: رفعته. فشال هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>