للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكالأرض المَدْحُوَّة١ في لوح الهواء، فأَحْسَبَ السُّهُول وأتْأَقَ الهُجُول، وأحيا الرجاء، وأمات الضَّرَّاء، وذلك من فضل رب العالمين".

قال: فملأَ والله اليَفَعُ صدري، فأعطيت كل واحد درهمًا، وكتبت كلامهم.

"بلوغ الأرب ٣: ٢٥٢".


١ المبسوط، واللوح: الهواء وأحسبها: أرواها، من أحسبه إذا أطعمه وسقاه حتى شبع وروي، وأتأق: ملأ، والهجول جمع هجل كشمس: وهو المطمئن من الأرض، واليفع واليافع: الشاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>