٢ وفي أمالي السيد المرتضي أن هذا القول يروى لعثمان بن عفان، وفي وفي روايتها: "إما فعال" و"إما قوال" بصيغة المبالغة، وفي الأغاني أنه يروى لثابت قطنة، وفيه: "أمير فعال" و"أمير قوال". ٣ هو ثابت بن كعب، ولقب قطنة لأن سهما أصابه في إحدى عينيه، فذهب بها في بعض حروب الترك، فكان يجعل عليها قطنة، وهو شاعر فارس شجاع من شعراء الدولة الأموية، وكان في صحابة يزيد بن المهلب، وكان يوليه أعمالا من أعمال الثغور، فيحمد فيها مكانه لكفايته وشجاعته، وقد مال إلى قول المرجئة، وله قصيدة في الإرجاء، انظر ترجمته في الأغاني ج١٣ ص٤٧. ٤ وفي رواية: أنه خطب على منبر سجستان، وفي رواية الطبري: "فخطب الناس فحصر فقال: "من يطع الله ورسوله فقد ضل" وأرتج عليه فلم ينطق بكلمة، فلما نزل عن المنبر قال البيت المذكور. ٥ الآية الكريمة: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَْ} .