٢ ماهرا حاذقا. ٣ كانت العرب تتيمن بالطير السانح، وهو ما ولاك ميامنه، بأن يمر من مياسرك إلى ميامنك، وتتشاءم بالبارح، وهو ما ولاك مياسره، بأن يمر من ميامنك إلى مياسرك، وذلك لأنه لا يمكنك رميه إلا بأن تنحرف له، وربما كان أحدهم يهيج الطير ليطير، فيعتمدها، وعاجلات الطير هي أن يخرج الإنسان من منزلة إذا أراد أن يزجر الطير، فما مر به أول ما يبصر فهو عاجلات الطير، وإن أبطأت عنه وانتظرها فقد راثت أي أبطأت، والأول عندهم محمود، والداني مذموم. ٤ خشيه خشية ومخشاة: خافه، ووجب القلب وجيبا: خفق واضطرب. ٥ الحدس: الظن والتخمين، والأبيات لضابئ بن الحارث البرجمي "انظر زهر الآدب ٢: ٨٨".