٢ روى الطبري في تاريخه –بعد أن أورد خبر فتحه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة سنة ثمان للهجرة، وخطبته حين وقف على باب الكعبة –قال: "ثم اجتمع الناس بمكة لبيعة رسول الله على الإسلام فجلس لهم- فيما بلغني – على الصفا، وعمر بن الخطاب تحت رسول الله أسفل من مجلسه يأخذ على الناس، فبايع رسول الله على السمع والطاعة لله ولرسوله فيما استطاعوا، وكذلك كانت بيعته لمن بايع رسول الله من الناس على الإسلام، فلما فرغ رسول الله من بيعة الرجال بايع النساء، واجتمع إليه نساء من نساء قريش فيهن هند بنت عتبة "أم معاوية" ... إلى آخر القصة –تاريخ الطبري ٣: ١٢١– وكان معاوية ممن أسلم بعد الفتح. ٣ بيعة الرضوان كانت سنة ست هجرية في غزوة الحديبية حين دعا الرسول صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المسلمين للبيعة على القتال، فبايعوه على الموت تحت شجرة هناك سميت بعد بشجرة الرضوان. ٤ ينصر. ٥ المزق: جمع مِزقة بالكسر، وهي القطعة من الثوب وغيره. ٦ أي لشدة الحزن والأسى.