ولم يذكر هذا النوع الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى- في "الإتقان".
هو علم يعرف منه اختلاف الناقلين لكتاب الله تعالي، واتفاقهم في اللغة، والإعراب، والحذف، والإثبات، والتحريك، والإسكان، والفصل، والاتصال، إلى غير ذلك من هيئة النطق.
أو يقال في تعريفه: علم بكيفية أداء كلمات القراءات واختلافها، معزوا إلى ناقليه.
وموضوعه: كلمات القرآن العزيز.
وله فوائد، منها: صيانة الكتاب العزيز عن التحريف والتغيير.
ومنها: استفادة المعاني بحسب القراءات الكثيرة المفيدة، التي لا تستفاد في قراءة واحدة، وقد سبق في النوع الذي قبل هذا، في علم حكمة الاختلاف في القراءة فوائد ذلك.