للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجه آخر: يعني إذا منعتم من المساجد بتخريب الظالمين لها عن الذكر فلا تهتموا، فإن لله المشرق والمغرب، فاذكروه في كل مكان فهو حاضر قريب عالم. انتهى.

فصل:

من هذا النوع مناسبة فواتح السور وخواتمها، قال الحافظ السيوطى- رحمه الله تعالى- وقد أفردت فيه جزءًا لطيفًا سميته: «مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع».

وانظر إلى سورة (القصص)، كيف بدئت بأمر موسى ونصرته، وقوله: {قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرًا للمجرمين} [القصص: ١٧]، وخروجه من وطنه، وختمت بأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يكون ظهيرًا للكافرين، وتسليته عن إخراجه من (مكة)، ووعده بالعود إليها لقوله في أول السورة: {إنا رادوه} [القصص: ٧].

وقال الزمخشري: وقد جعل الله فاتحة سورة [(المؤمنون)]: {قد أفلح

<<  <  ج: ص:  >  >>