أخرج الشيخان: عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالي:{يوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}[المطففين: ٦]، «حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه».
وأخرج أحمد، والترمذي، والحاكم -وصححه- والنسائي: عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن العبد إذا أذنب ذنباً، كانت نكتة سوداء في قلبه، فإذا تاب منها صقل قلبه، وإن زادت حتى تعلو قلبه، فذلك الران الذي ذكر الله في القرآن:{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[المطففين: ١٤]».
[سورة الانشقاق]
أخرج أحمد، والشيخان، وغيرهما، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نوقش الحساب عذب»، وفي لفظ عند ابن جرير:«ليس يحاسب أحد إلا عذب»، قلت: أليس يقول الله تعالي: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا}[الانشقاق: ١٨]؟ قال:«ليس ذلك بالحساب، ولكن ذاك العرض».