للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدخول على جبار كفاه الله تعالى شره.

[سورة (قل هو الله أحد)]

من قرأها بإخلاص حرم الله تعالى جسده على النار، وقد مر في الباب مواضع في خواصها مع سور أخرى.

[المعوذات]

وأخرج أبو داود، والنسائي، والحاكم، وابن حبان، عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه -: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الرقا إلا بالمعوذات.

وأخرج الترمذي، والنسائي، عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه -: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذات فأخذ بها وترك ما سواها.

قال الحافظ السيوطي: (تنبيه): قال ابن التين: الرقى بالمعوذات وغيرها من أسماء الله تعالى هو الطب الروحاني، إذا كن على لسان الإبرار من الخلق يحصل الشفاء بإذن الله تعالى، فلما عز هذا النوع فزع الناس إلى الطب الجسماني.

قال: ويشير إلى هذا قوله صلى الله عليه وسلم: "لو أن رجلاً موقناً قرأ بها على جبل لزال". يعني ما مر من قوله تعالى: {أفحسبتم أنما خلقنكم عبثاً} [المؤمنون: ١١٥] إلى آخر السورة.

وقال القرطبي: تجوز الرقية بكلام الله تعالى وأسمائه وإن كان مأثوراً استحب.

<<  <  ج: ص:  >  >>