للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الربيع: سألت الشافعي - رحمه الله تعالى - عن الرقية؟ فقال: لا بأس أن يرقي بكتاب الله ربما يعرف من ذكر الله.

وقال ابن بطال: في المعوذات سر ليس في غيرها من القرآن لما اشتملت عليه من جامع الدعاء التي تعم أكثر المكروهات، من السحر، والحسد وشر الشيطان ووسوسته وغير ذلك، فلهذا كان صلى الله عليه وسلم يكتفي بها.

وقال ابن القيم في حديث الرقية بالفاتحة: إذا ثبت أن لبعض الكلام خواص ومنافع فما الظن بكلام رب العالمين، ثم بالفاتحة التي لم ينزل في القرآن ولا غيره من الكتب مثلها، لتضمنها جميع معاني الكتاب، فقد اشتملت على ذلك إصول أسماء الله تعالى / ومجماعها، وإثبات المعاد، وذكر التوحيد، والافتقار إلى الرب في طلب الإعانة به، والهداية منه، وذكر أفضل الدعاء،

<<  <  ج: ص:  >  >>