وبـ «لو» نحو قوله تعالى: {لو أن لنا كرةً فنتبرأ}[البقرة: ١٦٧]. ولذا نصب الفعل في جوابها.
وقد يتمنى بـ «لعل» في البعيد، فتعطي حكم «ليت» في نصب الجواب؛ نحو قوله تعالى: {لعلي أبلغ الأسباب (٣٦) أسباب السماوات فأطلع} [غافر: ٣٦، ٣٧].
فصل:
ومن أقسامه: الترجي. نقل القرافي - رحمه الله تعالى - في «الفروق»، الإجماع على إنه إنشاء، وفرق بينه وبين التمني بأنه في الممكن والتمني فيه وفي المستحيل، وبأن الترجي في القريب والتمني في البعيد، وبأن الترجي في المتوقع والتمني في غيره، وبأن التمني في المعشوق للنفس والترجي في غيره.
قال الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى: - وسمعت شيخنا العلامة