أهل الأداء في ذلك، هذا إذا لم يكن في ذلك راء، وهذا الذي لا يوجد نص بخلاف عنه.
وأمال أبو بكر {رمى}[الأنفال: ١٧]، و {أعمى}[الإسراء: ٧٢]، في الموضعين في (سبحان). وتابعه أبو عمرو على إمالة {أعمى} في الأول لا غير وفتح ما عدا ذلك. وأمال ذلك كله حمزة والكسائي على أصلهما.
وقرأ الباقون بإخلاص الفتح في جميع ما تقدم.
فصل:
وتفرد الكسائي دون حمزة بإمالة {أحياكم}[الحج: ٦٦]، و {فأحيا به}[البقرة: ١٦٤]، و {أحياها}[المائدة: ٣٢] حيث وقع إذا اتسق ذلك بالفاء، أو لم يتسق لا غير، وبقوله:{خطاياكم}[البقرة: ٥٨]، و {خطايانا}[طه: ٧٣]، و {خطاياهم}[العنكبوت: ١٢]، و {الرءيا}[الإسراء: ٦٠]، و {رءياك}[يوسف: ٥]، و {مرضات اللخ}[البقرة: ٢٠٧]، و {مرضاتي}[الممتحنة: ١]، حيث وقع، وبقوله عز وجل في (آل عمران): {حق تقاته}[١٠٢]، وفي (الأنعام): {وقد هدان}[٨٠]، وفي (إبراهيم): {ومن عصانى}