المعري: لا فرق بينهما، قال في «المغني»: وقول غيره أولى].
فائدة:
قال في «المغني»: وكسر فائها أكثر من ضمها وفتحها، ولا تقع إلا ظرفاً أو مجرورة بمن، وقول العامة: ذهبت إلى عنده، لحن. انتهى.
[٦٩ - غير]
اسم ملازم للإضافة والإبهام، فلا يتعرف ما لم يقع بين ضدين، ومن ثم جاز وصف المعرفة بها في قوله تعالى:{غير المغضوب عليهم}[الفاتحة: ٧]، والأصل أن تكون وصفاً للنكرة نحو قوله تعالى:{نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل}[الأعراف: ٥٣]، وتقع حالاً إن صلح / موضعها «لا»، واستثناء: إن صلح موضعها «إلا» غرب إعراب الاسم التالي «إلا» في ذلك الكلام، وقرئ قوله تعالى:{لا يستوي القاعدون [من المؤمنين غير أولى الضرر}[النساء: ٩٥] بالرفع، على أنها صفة لقاعدون]، أو استثناء، وأبدل على حد:{ما فعلوه إلا قليل}[النساء: ٦٦]، وبالنصب على الاستثناء، وبالجر خارج السبع صفة للمؤمنين، قال ابن هشام في «المغني»: غير اسم ملازم للإضافة في المعنى، ويجوز أن يقطع عنها [لفظاً] إن فهم معناه [وتقدمت] عليه كلمة ليس، وقولهم: لا غير: لحن. انتهى.