وأمال أبو عمرو والكسائي في رواية الدوري كل ألف بعدها راء مجرورة هي لام الفعل نحو:{أبصرهم}[البقرة: ٧]، و {ءاثرهم}[المائدة: ٤٦]، و {النار}[البقرة: ٢٤]، و {النهار}[البقرة: ١٦٤]، و {القهار}[يوسف: ٣٩]، و {الغار}[التوبة: ٤٠]، و {بقنطار}[آل عمران: ٧٥]، و {بدينار}[آل عمران: ٧٥]، و {الأبرار}[آل عمران: ١٩٣]، و {الأشرار} وشبهه. وتابعهما أبو الحارث على الإمالة، فيما تكررت فيه الراء، من ذلك نحو:{قرارا}[النمل: ٦١]، و {الأشرار}[ص: ٦٢]، و {الأبرار}[آل عمران: ١٩٣]، وأخلص الفتح فيما عدا ذلك. وقرأ ورش جميع ذلك بين اللفظين. وتابعه حمزة على ما كان من ذلك الراء فيه مكررة، وعلى قوله:{القهار}[يوسف: ٣٩] حيث وقع، و {دار البوار} في (إبراهيم)[٢٨]، لا غير، وأخلص الفتح فيما بقي. وأمال ابن ذكوان من قراءتي على أبي الفتح فارس بن أحمد، وعلي أبي القاسم الفرسي {إلى حمارك}، و {الحمار} في {البقرة}: [٢٥٩] و (الجمعة): [٥] لا غير. وقرأ الباقون بإخلاص الفتح في الباب كله.