وأخرج أحمد وغيره عن أبي الدرداء، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله تعالي: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ}[فاطر: ٣٢]، فأما الذين سبقوا فأولئك يدخلون الجنة بغير حساب، وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر، ثم هم الذين تلافاهم الله برحمته، فهم الذين يقولون:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ... }[فاطر: ٣٤] الآية.
وأخرج الطبراني وابن جرير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أذا كان يوم القيامة، قيل: أين أبناء الستين؟ وهو العمر الذي قال الله:{أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ}[فاطر: ٣٧]».
[سورة يس]
أخرج الشيخان، عن أبي ذر، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالي: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا}[يس: ٣٨]، قال:«مستقرها تحت العرش».