٢٦٩ - أخرج البخاري عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«مفاتيح الغيب خمس»، ثم اقرأ {إن الله عنده علم الساعة}[لقمان: ٣٤] إلى آخر الآية.
وفي أخرى للبخاري [قال]: «مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحد ما يكون في غد إلا الله، ولم يعلم أحد ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غداً؟ ولا تدري نفس ماذا تكسب غداً؟ ولا تدري نفس بأي أرض تموت؟ وما يدري أحد متى يجيء المطر؟ »
وفي أخرى:«مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم ما في غد إلا الله، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله، ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله».
[سورة (السجدة)]
٢٧٠ - أخرج الترمذي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - في قوله تعالى:{تتجافى جنوبهم عن المضاجع}[السجدة: ١٦]، نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة.
هذه رواية الترمذي.
وفي رواية أبي داود قال: كانوا يتنفلون ما بين المغرب والعشاء ويصلون، وكان الحسن يقول: قيام الليل.