للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فحذفت الألف، وركب، وقيل: أصلها «هل أم»، كأنه قيل: هل لك في كذا؟ أمه، أي: اقصده، فركبا، ولغة الحجاز تركه على حاله في التثنية والجمع، وبها ورد القرآن، ولغة تميم إلحاقه العلامات.

[١٢٠ - هنا]

اسم يشار به للمكان القريب، نحو قوله تعالى: {وإنا هاهنا قاعدون} [المائدة: ٢٤]، وتدخل عليه اللام والكاف فيكون للبعيد، نحو قوله تعالى: {هنالك ابتلى المؤمنون} [الأحزاب: ١١]، وقد يشار به للزمان اتساعاً، وخرج عليه: {هنالك تبلوا كل نفس ما أسلفت} [يونس: ٣٠]، {هنالك دعا ذكريا ربه} [آل عمران: ٣٨].

[١٢١ - هيت]

اسم فعل بمعنى: أسرع وبادر، قال في «المحتسب»: وفيها لغات قرئ ببعضها: هي بفتح الهاء والتاء، وهيت بكسر الهاء وفتح التاء، وهي بفتح الهاء وكسر التاء، وهي، بفتح الهاء وضم التاء، وقرئ: «هيت»، بوزن جيت، وهو فعل بمعنى: تهيأت، وقرئ: «هيأت»، وهو فعل بمعنى أصلحت.

[١٢٢ - هيهات]

اسم فعل بمعنى «بعد» قال تعالى: {هيهات هيهات لما توعدون} [المؤمنون: ٣٦]، قال الزجاج: البعد لما توعدون، قيل: وهذا غلط أوقعه فيه اللام، فإن تقديره: بعد الأمر لما توعدون، أي: لأجله، وأحسن منه أن اللام لتبيين الفاعل، وفيها لغات، قرئ منها بالفتح، وبالضم، وبالخفض مع

<<  <  ج: ص:  >  >>