وأخرج ابن مردويه، عن أبي هريرة، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}[يونس: ٦٢]، قال:«الذين يتحابون في الله تعالى». وورد مثله من حديث جابر بن عبد الله، أخرجه ابن مردويه.
وأخرج أحمد، وسعيد بن منصور، والترمذي، وغيرهم عن أبي الدرداء، أنه سئل عن هذه الآية:{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[يونس: ٦٤]، فقال: ما سألني عنها أحد منذ سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت، هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو ترلا له، فهو بشراه في الحياة الدنيا، وبشراه في الآخرة الجنة». له طرق كثيرة.
وأخرج ابن مردويه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آَمَنُوا}[يونس: ٩٨] قال: «دعوا».
[سورة هود]
وأخرج ابن مردويه بسند ضعيف، عن ابن عمر، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}[هود: ٧]، فقلت: ما معنى ذلك يا رسول الله؟ قال:«أيكم أحسن عقلاً، وأحسنكم عقلاً: أورعكم عن محارم الله تعالى، وأعملكم بطاعة الله تعالى».