بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضهم: يدخلونها جميعاً، ثم ينجي الله الذين اتقوا، فلقيت جابر بن عبد الله، فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن برداً وسلاماً، كما كانت على إبراهيم، حتى إن للنار ضجيجاً من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثياً».
وأخرج الترمذي عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إذا أحب الله عبداً نادي جبريل: إني قد أحبت فلاناً فأحبه، فينادي في السماء، ثم تنزل له المحبة في الأرض، فذلك قوله تعالى:{سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}[مريم: ٤٦]».
[سورة طه]
أخرج ابن أبي حاتم، والترمذي: عن جندب بن عبد الله البجلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وجدتم الساحر فاقتلوه»، ثم قرأ:{وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}[طه: ٦٩]، قال:«لا يؤمن حيث وجد».
وأخرج البزار بسند جيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}[طه: ١٢٤] قال: «عذاب القبر».