فطواله إلى (البروج). وأواسطه إلى {لم يكن الذين كفروا}[البينة]. وقصاره إلى آخر القرآن.
وقيل: طواله إلى (عم)، أوساطه إلى (الضحى)، وقصاره منه إلى آخر القرآن.
وقيل غير ذلك.
فائدة:
كره قوم من أهل العلم- منهم أبو العالية-[أن يقال: سورة صغيرة، وسورة قصيرة.
أخرج ابن أبي داود، عن ابن سيرين، وأبي العالية قالا]: لا تقل سورة خفيفة، فإن الله تعالى قال:{سنلقى عليك قولا ثقيلا}[المزمل: ٥]، ولكن سورة يسيرة.
ورخص آخرون، واستدلوا بما أخرجه ابن أبي داود، أيضا في كتاب/ "المصاحف": عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه ذكر عنده المفصل فقال: وأي القرآن ليس بمفصل، ولكن قولوا: قصار السور، وصغار السور. والأدب ما تقدم. والله أعلم.