للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: هذه دار نبي الله عزير؟ فقيل له: أين نبي الله عزير له مائة سنة فقدناه؟ فقال: أنا نبي الله عزير، وكان ابنه شيخًا كبيرًا قد بلغ من العمر مائة وثماني عشرة سنة. فقال: كانت لأبي شامة سوداء في كتفه، فكشفوا عنها فرأوها.

وكان بخت نصر أحرق كتب التوراة جميعها، فحزن لذلك عزير عليه السلام فألقاها الله سبحانه وتعالى في سره فأملاها جميعها على بني إسرائيل، ولهذا المعنى تغالت طائفة من اليهود فيه.

وقصته في القرآن الشريف في قوله تعالى: {أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها} إلى آخر الآية [البقرة: ٢٥٩].

[قصة نبي الله زكريا -عليه الصلاة والسلام-]

هو زكريا بن دان بن مسلم بن صدوق، من ولد سليمان بن داود -عليهم الصلاة والسلام-، وكان رئيس الأخبار وكبير الرهبان، إليه مرجعهم، وهو أحد أنبياء بني إسرائيل -عليهم الصلاة والسلام-، وكان متزوجًا بخالة مريم بنت عمران أم عيسى -عليه الصلاة والسلام- واسمها أشياع بنت فاقود وهي أم يحيى عليه السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>