للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذاك خليلي وذو يواصلني ... يرمي ورائي بامسهم وامسلمه

وفي الحديث: «ليس من امبر امصيام في امسفر»، كذا رواه النمر بن تولب - رضي الله تعالى عنه -، وقيل: إن هذه اللغة مختصة بالأسماء.

[١٧ - أما]

بالفتح والتشديد حرف شرط وتفصيل وتوكيد.

أما كونها حرف شرط فبدليل لزوم الفاء بعدها، نحو قوله تعالى: {فأما الذين ءامنوا فيعلون أنه الحق من ربه وأما الذين كفروا فيقولون} [البقرة: ٢٦]، وأما قوله تعالى: {فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم} [آل عمران: ١٠٦]، فعلى تقدير القول، أي: فيقال لهم: أكفرتم، فحذف القول استغناء عنه بالمقول، فتبعته الفاء بالحذف، وكذا قوله تعالى: {وأما الذين كفروا أفلم تكن ءاياتي} [الجاثية: ٣١].

وأما التفصيل فهو غالب أحوالها كما تقدم، وكقوله تعالى: {أما السفينة فكانت لمساكين} [الكهف: ٧٩]، {وأما الغلام} [الكهف: ٨٠]، {وأما الجدار} [الكهف: ٨٢]، وقد يترك تكرارها استغناء بأحد القسمين عن الآخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>