للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي هو متأخر عنه قطعًا، ثم بقضاء الأمر الذي هو إهلاك من أريد هلاكه ونجاة من سبق نجاته، وأخر عما قبله لأن علم ذلك لأهل السفينة بعد خروجهم منها، وخروجهم موقوف على ما تقدم، ثم أخبر باستواء السفينة واستقرارها المفيد ذهاب الخوف، وحصول الأمن من الاضطراب، ثم ختم بالدعاء على الظالمين، لإفادة أن الغرق وإن عم الأرض فلم يشمل إلا من استحق العذاب لظلمه.

[عتاب المرء [لنفسه]]

ومنه قوله تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا ... } [الفرقان] الآيات ...

<<  <  ج: ص:  >  >>