رؤوس الآي مطلقا، ولا يعتمد في أوساط الآي وقفا سوى الثلاثة المتقدمة. وأبو عمرو يتعمد الوقف على رؤوس الآي.
وقال أبو الفضل الرازي: كان يراعي حسن الوقف. وقال الخزاعي: كان يراعي حسن الابتداء.
وعاصم والكسائي يطلبان [الوقف] من حيث يتم الكلام، وقال أبو الفضل الرازي: كان عاصم يراعي حسن الابتداء.
وأما حمزة، فكان يقف عند انقطاع النفس لأن قراءته التحقيق والمد الطويل، فلا يبلغ التام ولا الكافي، أو لأن القرآن عنده كالسورة الواحدة.
والباقون من القراء كانوا يراعون حسن الوقف والابتداء كما روي عنهم.
[تنبيه وإرشاد]
لا ينبغي أن يعتمد في الوقف إلا ما كان يرتضيه المتقنون من أهل العربية وتأوله المحققون من الأئمة، فليس ما يتعسفه بعض المقرئين، أو يتكلفه متكلف من المعربين، أو يتأوله محرف من أهل الأهواء