بالكسر والسكون، حرف جواب بمعنى نعم، فيكون التصديق المخبر، والإعلام المستخبر، ولوعد الطالب، قال النحاة: لا تقع إلا بعد القسم، قال ابن الحاجب: وإلا بعد الاستفهام، نحو قوله تعالى:{ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي}[يونس: ٥٣].
[٢٨ - أي]
المفتوحة فترد حرف نداء، كما في حديث:«أي رب»، وتكون تفسيراً، تقول: عسجد أي: ذهب، وأسد أي: غضنفر.
[٢٩ - أي]
بالفتح والتشديد على أوجه:
الأول: أن تكون شرطية، نحو قوله تعالى:{أيما الأجلين قضيت فلا عدوان على}[القصص: ٢٨]، {أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى}[الإسراء: ١١٠].
الثاني: استفهامية، نحو قوله تعالى:{أيكم زادته هذه إيماناً}[التوبة: ١٢٤]، وإنما يسأل بها عن ما يميز أحد المتشاركين في أمر يعمهما، نحو قوله