من كتبها في رق غزال طاهر وعلقها عليه، أمن من السلطان، ولم يخاصم أحدا إلا قهره، وكانت له عليه القوة والنصر.
[سورة (القمر)]
من كتابها يوم الجمعة وقت الصلاة- يعني بعد دخول وقتها-، وعلقها عليه تحت عمامته كان عند الناس وجيها، وسهلت عليه الأمور الصعاب بقدرة الله تعالى.
[سورة (الرحمن)]
إذا رأيت كلبا يهر، فقل:{يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا} إلى قوله: {بسلطان}[الرحمن: ٣٣]. ومن كتبها وعلقها عليه أزال الرمد إن كان رمدا، وإذا كتبت وغسلت بماء طاهر أزالت مرض الطحال، وإن كتبت على حائط منعت الهوام عنه/.
[سورة (الواقعة)]
أخرج البيهقي في "الشعب"، والحارث بن أبي أسامة، وأبو عبيد عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه-. مرفوعا: من قرأ كل ليلة سورة (الواقعة)، لم تصبه فاقه.
زاد الإمام اليافعي رحمة الله: عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه-: ومن قرأها كل غداة لم يتخوف الفقر أبدا.
قال بعض العلماء: وإن قرئت على مريض وجد الراحة، وإذا قرأت عند محتضر سهل الله خروج روحه، وإن علقت على ذات الطلق ألقت المولود بقدرة الله تعالى. ومن قرأها على طهارة صباحا ومساء لم يجع ولم يعطش،