للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا} خفيفة، قال: ذهب بها هنالك، وتلا: {حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} [البقرة: ٢١٤]. قال: فلقيت عروة بن الزبير، فذكرت ذلك له، فقال: قالت عائشة: معاذ الله، والله ما وعد الله رسوله من شيء قط إلا علم أنه كائن قبل أن يموت، ولكن لم تزل البلايا بالرسل، حتى خافوا أن يكون من معهم من قومهم يكذبونهم، وكانت تقرؤها: «وظنوا أنهم قد كذبوا» مثقلة.

٢٠٣ ب- وعن ابن عباس - رضي الله عنهم - في قوله تعالى: {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} [يوسف: ١٠٦]، قال: تسألهم: من خلقهم، ومن خلق السماوات والأرض؟ فيقولون: الله. وفي رواية: فيقرون أن الله خالقهم، فذلك إيمانهم، وهم يعبدون غيره، فذلك شركهم. أخرجه.

[سورة الرعد]

٢٠٤ - أخرج الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {ونفضل بعضها على بعض في الأكل} [الرعد: ٤]، قال: «الدقل والفارسي

<<  <  ج: ص:  >  >>