للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يحسن قراءة السورة يكفيه أن يجعلها تحت رأسه، ويذكر، ويكبر، ويهلل، ويسبح، ويحمد، ويستغفر، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.

قوله تعالى: {فلما دخلوا على يوسف} إلى قوله: {العليم الحكيم} [يوسف: ٩٩ - ١٠٠]، هذه الآيات لمن طال سجنه وهو مظلوم وله عدو، فليكتب هذه الآيات ويعلقها على عضده الأيمن ويكثر من قراءتها فإنه يتخلص بإذن الله تعالى.

[سورة (الرعد)]

خاصيتها: تكتب في صحيفة جديدة/ كبيرة، وتمحى بماء المطر، وتكون كتابتها في ليلة مظلمة فيها الرعد والبرق والمطر، ويرش بذلك الماء في الليل المظلم باب المتولي الظالم، فإنه إذا خرج ذلك اليوم من داره لم يرجع إلا معزولا.

قال الشيخ اليافعي- رحمه الله تعالى-: وقال: من كتبها في ليلة بعد صلاة العشاء الآخرة على ضوء نار وجعلها من ساعته على باب سلطان جائر ظالم فإنه يقوم عليه عسكره ورعيته، ولا يسمع كلامه، ويعصى أمره وقوله، ويضيق صدره.

قوله تعالى: {المر} إلى قوله: {يتفكرون} [الرعد: ١ - ٣]، هذه الآيات لعمارة الأخبية والدور ونماء التجارة، وعمارة الأملاك، والحوانيت المعطلة، فمن أراد ذلك فليكتب الآيات في أربع ورقات زيتون، وتدفن في

<<  <  ج: ص:  >  >>