وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن ناراً ظهرت في الفترة بين مكة والمدينة، فكانت طائفة من العرب تعبدها مضاهاة للمجوس، فقال خالد هذا عليه السلام وأخذ عصاه وأضخمها، وأخذ يضربها حتى أطفأها الله عز وجل، وكان نبياً عظيماً.
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:((إنه نبي أضاعه قومه)).
ثم بعده سيدنا ونبينا خاتم النبيين ورسول رب العالمين ورحمة الله على الخلق أجمعين، إمام حضرة العرب، وإمام حلية الحب سيد الأنام ومصباح القوم، ورسول الملك العلام، أحسن المخلوقات ومظهر التجليات، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم - صلى الله عليه وآله وصحبه وذريته وأهل بيته وأتباعه وأشياعه وورثائه أجمعين إلى يوم الدين -. انتهى.