للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واحد، وان مشى بين عسكرين افترقوا ولم يقاتل بعضهم بعضا، وإذا شربها المطلوب من السلطان ولو كان من الجبابرة والعتاة لان له، وأحسن بقدرة الله تعالى. وإذا اغتسلت بمائها التي طالت عزوبتها تزوجت سريعا وسهل تزويجها.

قوله تعالي: {ويسئلونك عن الجبال} إلى قوله: {أمتا} [طه: ١٠٥ - ١٠٧]، هذه الآية للدماميل والجراحات وكل ما يطلع على الجسم، من كتبها في إناء نظيف طاهر بمداد فارس، ومحاه بلدهن بنفسج، ومسح به على الجسد، فإنه يبرأ بإذن الله تعالى.

قوله تعالى: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزوجا منهم} إلى قوله: {والعاقبة للتقوى} [طه: ١٣١ - ١٣٢]، من كتابها وعلقها عليه إن كان عازبا تزوج، وإن كان كثير النظر إلى النساء كف بصره ونظره، وإن كان كثير النسيان زال عنه النسيان، وإن كان مريضا شفي، وإن كان فقيرا استغني.

[سورة (الأنبياء)]

قوله تعالى: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} [الأنبياء: ٨٧]، أخرج الترمذي والحاكم من حديث سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} [الأنبياء: ٨٧] لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له".

وعند ابن السني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب

<<  <  ج: ص:  >  >>