للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التنوين في الثلاثة وعدمه.

[١٢٣ - هو]

وفروعه يكون اسماً، وهو الغالب، وحرفاً في نحو: «زيد هو الفاضل»، إذا أعرب ضمير فصل لا محل له من الإعراب، وقيل: هو اسم في حال كونه ضمير فصل، وإن لم يكن [له] محل من الإعراب في الأكثر، واللام في الضارب فإنها اسم لا محل لها، كما ذكره في المغني.

[١٢٤ - الواو]

جارة، وناصبة، وغير عاملة.

فالجارة: واو القسم، نحو قوله تعالى: {والله رينا ما كنا مشركين} [الأنعام: ٢٣].

والناصبة: واو «مع»، فتنصب المفعول معه في رأي قوم، نحو قوله تعالى: {فأجمعوا أمركم وشركاءكم} [يونس: ٧١]، ولا ثاني له في القرآن، ويحتمل في الآية أن تكون الواو عاطفة من عطف المفرد على المفرد، أي: من غير شركائكم، أو من عطف الجملة على الجملة، أي: أجمعوا [أمركم]، وبهذا قال في «المغني»: ولم يأت في التنزيل بيقين.

والمضارع في جواب النفي أو الطلب عند الكوفيين، نحو قوله تعالى: {ولما يعلم الله اللذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} [آل عمران: ١٤٢]، {يا ليتنا نرد ولا نكذب} [الأنعام: ٢٧]، [وتسمى] واو الصرف عندهم، ومعناها أن الفعل

<<  <  ج: ص:  >  >>