شأنه يقول:(فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى)[القيامة: ٣٩]، زوجان كل واحد منهما زوج، الذكر زوج والأنثى زوج.
قال ابن أشته: فهذا الخبر يدل على أن القوم كانوا يتخيرون أجمع الأحرف للمعاني وأسلسها على الألسنة، وأقربها في المأخذ، وأشهرها عند العرب للكتاب في المصاحف، وأن الأخرى كانت قراءة مشهورة معروفة عند كلهم، وكذا ما أشبه ذلك. انتهى.
فائدة:
في ما قرئ بثلاثة أوجه: الإعراب أو البناء أو الحذف.
قال الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى - وقد رأيت تأليفاً لطيفاً لأحمد بن يوسف بن مالك الرعيني سماه:" تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن ".
(الحمد لله)[الفاتحة: ١]، قرئ بالرفع على الابتداء، والنصب على المصدر، والكسر على اتباع الدال اللام ................................................................................