للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المحذوفات، كما أن ملفوظه أحسن الملفوظات.

قال: ومتى تردد بين أن يكون مجملاً أو مبينًا، فتقدير المبين أحسن، نحو قوله تعالى: {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث} [الأنبياء: ٧٨] لك أن تقدر: في أمر الحرث، أو في تضمين الحرث، وهو أولى؛ لتبيينه وهو مجمل لتردده بين أنواع.

فصل:

نذكر فيه أنواع الإطناب كما سبق أنواع الإيجاز.

النوع الأول: من أنواب الإطناب، الإطناب بتكثير الجمل، نحو قول الله تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في

<<  <  ج: ص:  >  >>