وذكر في القنية معزيا إلى [ ..... ]، عن الحسن، عن أبي حنيفة- رحمه الله تعالى- عنه أنه يكره أن يصغر المصحف وأن يكتب بقلم دقيق.
وهو قول أبي يوسف. قال الحسن: وبه نأخذ.
وذكر أيضا، معزيا إلى شرح الطحاوي قال: ينبغي لمن أراد كتابة القرآن أن يكتبه بأحسن خط وأبينه على أحسن ورقة وأبيض قرطاس، بأفخم وأبرق مداد، ويفرج السطور، ويفخم الحروف، ويضخم المصحف، ويجرد عما سواه من التفاسير، وذكر الآي، وعلامة الوقف؛ صونا لنظم الكلمات، كما هو مصحف الإمام عثمان- رضى الله تعالى عنه-، انتهى.
[فرع]
أخرج ابن أبي داود في كتابة المصاحف، عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كره أخذ الأجرة على كتابة المصاحف وشرائها.
وأخرج عن محمد بن سيرين: أنه كره بيع المصاحف وشراءها، وأن يستأجر على كتابتها.