حرف القسم، والواو بدل منها، والتاء [بدل] من الواو، وفيها زيادة معنى التعجب، كأنه يعجب من تسهيل الكيد على يديه، وتأتيه مع عتو نمرود وقهره. انتهى.
وأما التاء المحركة في الاسم، نحو: أنت، فهي حرف خطاب، والمحركة في آخر الأفعال فهي اسم واقع على ضمير المتكلم والمخاطب، نحو: قمت، وقمت، [وقمت]، والتاء الساكنة في أواخر الفعل حرف وضع علامة التأنيث كقامت، وزعم الحلواني أنها اسم، وهو حرف؛ لإجماعهم، وربما وصلت هذه التاء برب وثم فيقال: ربت، وثمت، بسكونها، وربما حركت بالفتح، نحو: ربت، ثمت، وتلحق (لعل) وتكون ساكنة فقط نحو: لعلت.